علم النحو هو العلم الذي يبحث في تكوين الجملة، وهدفه تحديد خصائص الكلماات في الجمل، ممّا يسهل فهم ما ترمي إليه، ويقصد به محاكاة طريقة كلام العرب، ولذلك يسمّى النّحو أي أنّه ينتحي أسلوب العرب، وهو علم حديث نسبيّاً، ظهر في فترة خلافة عليّ بن أبي طالب -كرّم الله وجهه-، على يد أبي أسود الدؤلي بإشارةٍ من عليّ، وذلك من أجل حفظ القرآن من اللغط في القراءة، بعد دخول الأعاجم للدين الإسلامي فتخالطوا مع العرب، فبدأت تظهر العديد من المشاكل اللغويّة في الكلام.
أهميّة علم النّحويعين علم النّحو على تحدث العربيّة بشكل سليم، وبالتّالي تسهيل الفهم، ويمكن استيضاح أهميته بهذا المثال: تقول الآية الكريمة: (إنَّ الله بريءٌ من المشركين ورسولُه)، والأصل في تشكيل كلمة (رسوله) هي ضمّ اللام، وبالتّالي هي مبتدأ لجملة محذوفة، وتعني بأنّ الله بريءٌ من المشركين، والرسول بريءٌ منهم أيضاً، ولكن إن تمّت قراءتها بكسر اللام، أصبحت رسوله معطوفة على المشركين، ممّا يعني اشتراكهم بالصّفة السابقة وهي براءة الله منهم، وبالطّبع هذا معنى خاطئ، والفرق بين المعنيين حركة إعرابيّة واحدة.
الإعرابيُعنى علم النّحو بالإعراب، وهو تشكيل آخر حرف أو حروف الكلمة، حسب موقعها في الجملة لتوضيح معناها، وتصّنف الكلمة في النحو إلى اسم، وفعل، وحرف، منها ما هو مبني على حركة معيّنة لا تتغير بتغير موضع الكلمة، ومنها ما هو معرب تتغير حركته حسب موضعه، والحالات الإعرابيّة هي:
المقالات المتعلقة بتعريف علم النحو